واقعُ التكوينِ
يأخذُني إلى أنينِ التائهين في ظلمةِ الكونِ، والغارقين في قيعانِ الحيرة.
قلبي بحجمي، لكنَّ الوهمَ أثقلُ في سطوتِه... يعتصرُني بكلِّ هاجسٍ على إيقاعِ النبضِ،
فاغتربُ عني ذاهلةً وأتشخصُ بأحزاني.
في كُلِّ رحيلٍ أُمعِنُ إبحارًا نحو التيه،
وأبحثُ عن ملاذٍ يشبهُ رجائي.
و مِن ذاكرتي إختلسُ بسمةً ذاويةً على حوافِ الشفاه...
غفوةُ منى
وخلاصٌ ونجاةٌ
كنسمةٍ رطبةٍ بعِزِّ الهجير...
هي أمنية ربما...
أو أكثر...
لا أدري؟
معبَّاةٌ بتنهيداتٍ حرَّى.
كأني أنتظرُ صمتًا هو الاشدّ في حبسي
وانحسارِ أنفاسي...
دنيا محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق