.... ليلى و العشق...
ألا ليت ليلى تَقصُر بالعناد
و تدنو قليلا رَأفة بالعباد
فلا النّأي يُنسي مُحباً أُلفه
و لا الهجر يبدّل ما في الفؤاد
لا الطّيف يروي ظمأ رؤيتها
و لا يأتي بها بين يديك السهاد
آلاف الحروف صرعى جريحة
و أميال من الشّقة بإزدياد
لا سلا القلب ليلى يوما ابدا
و لا صبأ صبٌّ بحبه في البلاد
الكلّ يغني على ليلاه باكيا
و ليلى يسعدها هذا الانقياد
عنادٌ او تفاخر فيما اسَرَت
ستسقى مما سقت به العباد
رويداً ليلى في غيّك رويدا
فحُسن الوجه مصيره النّفاد
من كان يسحر الناس برمْقة
ستجده وحيداً أسير الرقاد
مقداد ناصر.. العراق.. 26/1/2021
Mukdad #اريج_الذكريات#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق