اليوم ...
أقبل الصبح
ولم اتحسس صداه
غاب فجري
وكان غافيا تعودناه
ربما لم أكن بالقرب منه
ضاع خباه
ربما غاص في الأفاق
يقرع مبتغاه
لم أكن بالحسبان يوما
بدون هواه
قد أرغمني جدا
تدحرج مسعاه
متى أرى صبحي
وقد طرق سراه
أناديه ماذا جرى
ولما لا ألقاه
أما أنا أو ما تتمناه
حلمي أن أراه
يطيب لنقسي
بحماه
ربما لم يكن يوما
أذوب في رباه
هذا سببلي
لكي أتمناه
بين أنفاسي
يقترب وأهواه
رياض النقاء
العراق
١١/١/٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق