في لحظة إنهيار إرتجلت قائلا،،
سوادُ العيش أسوءُ من مماتِ
ألا والذات سوأتُها حياتي
دموع العين أسخمُ من شُحوبٍ
تُضاهي المُرَّ خُطبَتُها رُفاتي
أما حان اللِقا عَبثا أُناجي
زمانا كان لي بؤسَ النجاةِ
أرى سمعي تصمُّه حسرتي في
شجون من خراب العُمرِ آتِ
أنا للوهمِ أنَّاتي وذهني
تلقُّهُ لهفتي من وقعِ ذاتي
بحر الوافر
رامز الآحمدي
شاعر الشرق
2020/1/23
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق