ميناء الصمت
ميناء الصمت
وجهة قدومي وعودتي إليك
في يوم شتاؤه بارد
كان رحيلي عنك
شتاء بارد بلا أمطار
سحب تتابع لا تحمل
البشرى
شمس لا تدفئ أرواحاً
متعبة من ألم الذكرى
تتابعت قوافل الرحيل
تترى
كأن أرواحنا من عذب اللقاء
ما زالت نشوى
تسعدها حيناً
تؤلمها حينا
عذب النجوى
كأن السماء غادرتها شمسها
وليلا فارقتها نجومها
والطيور رحلت عن أغصانها
والثمار والزهور
أقفرت أراضينا
اجدبت وجفت الينابيع
ما عادت حكايا
وكل سر ابى
إلا أن يذيع
بين موانئ الصمت
حكايا العمر تضيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق