من منولوج المطر،،،،
في محراب تلك الغيمات،،،
تتجلى المفردات،،وتضمحل،،، بقاع الأوجاع،،
يتوارى الظن خلف الغابرات،!!
يادهر الونى،،،
قد صابني الوهن من مكر الثعالب،،والشاردات،!!
عد بي يادهر لزمن خال من ألاعيب،، الكاذبات،!!
أي عهر ، وغدر هذا من تمادي الملاذ بظل الصلات،!!!!!
أصبح الإنسان بأنياب،، لامعات،، مسننات،،!!
الكل ينهش الكل ،،،
والضعيف ،، بين النعال بات،!
الدنيا تبنت قانون النصب والاحتيالات،،!!!
النصابون أثرياء،،
والطيب يمد يده ليقول هات،
آواه من عجلة الأيام،،
تعترض الطيبين،،،
لمتى يا دنيا تغتالي الشرفاء،،
هات الكفن،،،،
ليسوا بحياة نهضمها،،،،
ولاببشر نعاشر،،،
ولا بقوم نقيم،،،،
بل مجرتنا مجهولة البيات والمقامات،!!!!!!!!
هيا نشد الرحيل ،،
اقتلعوا ،،،لخيمنا الأوتاد،،
عجزنا عن قوت يومنا،،
لسنا أنذال لدرجة ،،من خبز غيرنا نقتات،!!!
« صرخة وجع»
( نجاح واكد سورية)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق