رحيلك جرحٌ ما زال
لم يندمل
فكيف اوقف نزفي
أأنساك
و اترك ذكراك خلفي
نعم إرادتي قويّة
إلّا بنسيانك
فقط .. أعلن ضعفي
رحيلك كان جرحاً كتمته
لم أذكره يوماً بحرفي
و ما أظهرت حزني عليك
إلّا بوحدتي
تباغتني دموعي
و كيف لها أخفي
أنا و ذكراك نقتسم الأنفاس
النصفُ بالنصفِ
رحيلك ما زال غصّةً
في القلب
و جمرة لهيبها يحرق أوراقي
في كلّ ليلة اعاين الجرح
في غفلة من الضجيج
اتنقل بين متاهات صمتي
ارويه بدموع حارقات
و لا يكفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق