((شهيد الهوىٰ))
سأنظم بعيد الحب قصيدةً بوصفكِ
واحيا وأعيشُ أشوساً بمعركةٍ عقيدتُها لقياكِ.
أتخذتُ من مقلمتي خيولاً تلهث لرسمكِ.
برغم الظروف ومخاضات دهري وأيامي.
أنستُ حؤول موجي لمراكبِ هواكِ .
فارسٌ بحبكِ مهما كدّرَ الزمكان ملامح إيماني،
ومهما غالَّ الحال من المُحال للقياكِ.
فلكِ ربوَةً زاخرةً في محفل نبضي
يحيطن بها قرائن زليخة وشهرزادِ
يرقصن حول موائدها أجمل النساءِ.
ووحدكِ دونهن من حملتْ تاج غرامي.
يامن هواها خالدٌ بوجدي وسما بكياني.
حتى أتخذتُ من حبكِ تأريخاً لميلادي
♥**********♥***********♥
ملامحكِ تسكرني كنبيذ صوتكِ
ترويني بسلاف قهوتي بكل صباحِ
أسرح وأغزل بملامحكِ العربية أبياتاً من ولهٍ
تترجم سحر عينيكِ ووحشتي بكلِ مساءِ
كأني طفلٌ ضائعٌ كلما عزَّ عليَّ رؤياكِ
ففي مدائنكِ ياسنيعةً تاهن بنات أفكاري
قد جِئتُكِ من سالف الأزمانِ يازينة حياتي
كقيسٍ رماني القدر مرملاً علىٰ رصيف دياركِ.
فكفّاني ياإلهي عذاباً، فما أدهىٰ زماني
جاش الفراق ببأسهِ يكرُ بأجفاني
وباقٍ أجتر بصوتك وملامحك بكلِ غمضاتي
♥**********♥***********♥
انا المحظوظ الذي فازَّ بهمسكِ وضحكاتك
أيا زينةً قذفني الله في جناتِ غرامكِ
فأودعتكِ حالي وأحوالي وكل أيامي
وكتبت وصيتي أن أدفن بقرب داركِ
وينقش على شاهد قبري تحت أسمكِ
ها هنا رقدَّ سليلُ قيسٍ شهيداً لعقيدة هواكِ
♥**********♥***********♥
بقلمي حيدر محمد الجبوري
١٤/٢/٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق