تلك البداية
أنامل تحف باليراع
تنسج من خيط الخيال أملاً
و ألف حكاية
عن عبق الأمسيات
عن مجالس الانس
عن أشعار من رحم الغواية
في طريق مستوحش تسير
و تسير و تسير...
تبحث في ضلالها عن هداية
لا متناهية تلك الطريق
محفوفة على جنباتها بالسرو
و بالصفصاف و الزان
و شقائق النعمان
و البنفسج و الأقحوان
من بدايتها .....حتى النهاية
خيال ممزوج بالواقع
صار حقيقة بلا منازع
في الرمق الأخير
عن حلمها تدافع
لتكتب من رحم الماساة رواية
بألوان الطيف ترسم مهجتها
لتجعل الألوان متناسقة
و تكون في الجمال آية ....
علي عبد الرحمن... الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق