. . إنهُ فصل خطابي . .
الآن ........
الآن عُدتَ كي تسأل
تريد مني جوابي
عُدتَ وملأتَ قلبُكَ صفا
وضعتَ ألف خنجر بين أضلُعي
بعدما جرحت وتركت لي الأسى
جَرحتَني دون أن تُبالي بعذابي
أتيتَ و فرشت الأرض دفا
الآن ...........
الآن بدأتُ أفقد صوابي
إقرأ فصل خِطابي .....
زد إنَّني الأُنثى ومن مهدِ العلا
إنسيّةٌ والموجُ يأتيني صلا
وأَضف إلى زاد الزمان مدمعي
وشموخي الممتد يهزم الفلا
لأنّني حرفٌ عصيٌّ
لا يهاب الكسر
فاكشف عن قناعك للملا
فأنا إبنةُ الصُّبح
الذي سجد الغروب لسحرهِا
وقلبي الشقي إن رماه الضَّيمُ
ظلَّ دافئاً بالطهارة ينعمَ
لا يلتفت أبداً لماضي قسا
ولا يأبه لحاضر غدا
ولن يعود أبداً لإنسانٍّ عصا
إنهُ فصل خطابي فهل فهمت جوابي؟
"" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" ""
العاطفة الحرة ميسا عزام
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق