الاثنين، 8 مارس 2021

قصيدة تحت عنوان{{في عيدها}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{لطرش بوثلجة عمر}}


في عيدها..

و فيما يسمونه عيد المرأة..
تعيش المرأة في السجون..
و بعضها تلم أسرا في الكهوف..
و أخريات تتوسد أرصفة و أقبية..
و في عيدها المزعوم تنتهك..
في عرضها و تداس كرامتها..
فأين العيد يا سادة يا أشباه الرجال؟..
أما نسيتم وصية الحبيب "استوصوا بهن"..
و غفلتم عن وصفه لهن بالقوارير..
و علمكم أنهن شقائق الرجال..
أما تذكرون أنكم جئتم الى هنا من أرحامهن..
و حملتكم أحضانهن رضعتم من أثدائهن..
حليبا مختلطا بحنان و حب ما كنتم..
تمنحونه لولاهن فكيف اذا اشتد عودكم..
أضحيتم ترفعون أيديكم لتضربهن؟..
أكبرنكم و كان حري بكم أن تكبرهن..
أحببنكم و لزم في المقابل أن تزيدونها حبا..
فلا الورد يكفي لرد الجميل و لا القبلات..
تنسي آلامهن و العذابات..
فتوبوا يا أشباه الرجال و اعترفوا لهن..
أنكم رجالا بفضلهن و كبارا بحبهن..

لطرش بوثلجة عمر.. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق