الأحد، 7 مارس 2021

نص نثري تحت عنوان{{و هل تظنين أن ما تحتفلين به}} بقلم الشاعرالجزائري القدير الأستاذ{{لطرش بوثلجة عمر}}


و هل تظنين أن ما تحتفلين به..
عيد يفي بمقامك و يرفع لك شأنا؟..
أ و ليس عيدك هو مقامك في الآخرة..
"الجنة تحت أقدام الأمهات"..
أو عيد يستغرق النصف من نهار..
تسرحين خلاله من العمل و تهدى لك ورود؟..
أم أن عيدك اجور حسنة رفيعة..
سواء أ كنت ماكثة في البيت..
أو كنت تقومين بوظيفة في صالح المجتمع..
معلمة في مدرسة أو طبيبة في مستشفى..
أو مديرة مكتب في وزارة أو ديبلوماسية..
أو قاضية أو محامية أو رئيسة دولة..
أ نصف نهار يفي هذه المهام التي تؤدين؟..
تخطئين لما تقبلين أن يجعل لك ذلك نصف..
من نهار يسمعونك مقاطع من موسيقى..
ان عيدك في عيدي الاسلام الفطر و الأضحى..
و في حفل زفاف أولادك و بناتك..
و عيدك في نجاحهم في دراستهم..
و توظيفهم و انجابهم ليجعلوا منك جدة..
و في الآخرة عيدك عيد ليس كمثله عيد..
فان كان الرسول شفيعا فأن الجنة تكون تحت قدميك..
فهنيئا لك بالأمومة و الجنة أنت مدخلها..

لطرش بوثلجة عمر.. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق