جفت عيوني
وتيبس الدمع فيها
فحدثت نفسي
سأذهب الى طبيبة للعيون
لتعرف مابها !
صكت وجهها وقالت
لم ار اجمل من هذه العيون
وما حل بها من دمار يثير التساؤل
كم بكت ومازالت تسألني وانا اطأطأ راسي ولااعرف بم اجيب
فقلت لها بل اسألي الارض كيف اثمرت من دموعي
أ أعاتب الورد كيف ازهر
وهو بعيد عني
ام اعاتب من ابكاني
والنار في جحيمه يفور
وعيونهم مازالت تقدح الشرر
ماتت امانيهم في عينيَّ الان
كضوء الشموع حين هبوب الريح
ولكن ستشفى عيوني وتعود بلا دموع
قلمي شيماءالكعبي العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق