الخميس، 11 مارس 2021

قصيدة تحت عنوان{{ريحانتي}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{جمعة المصابحي}}



ريحانتي ***


رَقْـــرَاقَةٌ قَذَفَتْهَا أَمَامِــي أَمـــْوَاجُ اَلْقَـــدَرِ 


مَمْشُـــوقَةٌ رَسَمَـــتْ للِجَمـــــَالِ مُنْعَـــــرِجٌ 


زَهْرَاءَ طَغَتْ بِحُسْنِهَا عَلىَ اَلْبَدْرِ وَ اَلْقَــــمَرِ

 

فِي عَيْنِيهَا سِحْرٌ سَرَقَ اَلَرُقَادَ مِنَ اَلْجَفــــَنِ

 

لَو أَسْبَلَتْ شَعْرَهَـــا لَسَرَقَتْ مِنــيَ اَلنَظَــــرَ 


أَرَاهَا عَرُوبٌ وَأَرَانِيَ قَدْ صِرْتُ لَـهَا أَسِـــيْرَا 


وَفِي صَمْتِهَا نَغَـــمٌ جَمِيلٌ وَتَرَانيمَ عِشْــــقٍ 


بَاهِرَةٌ سَقَتْنِي بِحُبِهَـــا عَـــذْبُ اَلْسَـــلْسَبِيلاَ 


أَدْنُو إِلىَ ثَغْرِهَــا الْرَشُوفُ فَأَثْمِلَ وَأَثْمَــــلُ

 

مُسْتَوحِيــاً حَتْفِــيَ بَيْنَ أَحْضَانِــهَا قَتِيــلاَ

 

لِيَكُــونَ عِنَــــاقِي لَهَا لَعُـــوبٌ وَضَحُـــــوكٌ 


وَتَكُـــونَ رَغَبَاتِهَا أَمــَامَ مَحْكَمَــتِي دَلِيْـــلَةَ


✍جمعة المصابحي

08/3/2021 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق