الجمعة، 26 مارس 2021

قصيدة تحت عنوان{{أنـِّي بحـــبِّكِ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{مصطفى سبتة}}


 أنـِّي بحـــبِّكِ 

بقلم مصطفى سبتة
ألايانسيم الفجر سلِّم على فجرى  
فقدغاب فى الليل الطويل من الهجرِ
تضيء الليالى بالنجوم   وبدرها   
وليل الجفا من غير نجم ولا بدرِ 
وقفتُ وماذا أستطيع   بوقفتي   
حسيراً وأقدارُ الغرام بنا   تجرى   
أدورُ بعينى نحو كل شعاعة على.                          الأفق فى نجم أو الأرضُ فى زهرِ
فيا ويح    قلبى   ماله حَنَّ   كلما   
تراءى له   شبهُ   إبتسامٍ على ثغرِ  
متى يا حبيبَ القلب هجرُك ينتهى  
ومن أول الأيام فيه إنتهى صبرى  
ألايانسيم الفجر إن جزت فى الربى
خفيًّا   كتسليم الحبيبة   فى سرِ   
وقامت    عذاراها  للقياك  تنثنى   
دلالاً  وتيهاً   فى   غلائلها الخُضرِ   
وفتح    نُوار    الغصون    جفونه   
وفيها البقايا الناعسات من السحرِ 
وأصبحت  كالسلوى   ترفرف نازلاً  
سلاماً   على قلب الغدير   أو النهرِ   
فجئنى بسر  الزهر   والماء والندى
لعلي بهاأطفى جوى الحب فى صدرى
أنـِّي بحــبِّكِ   قـدْ عـزفــْـتُ  كلامها
قولـوا لها  إني  أهيـــــمُ    بحبِّــــها 
وأعــزُّ   آمــــــالِ   الفــؤادِ  لقــاهــا
ولئن  نأَتْ   عنّي   وغـابتْ شمسُـها 
فالقلـْب    يبقى    ســـابحًا  بسناها
فالرّوح   مَسْكنُها  وليــــس لغيـرها
تهـفو   ولا تـرتـاحُ   فـــي سُكـنــاها
والـلــّـهِ   مـا   ودَّعتــُــهــا إلّا وفــي
نـفـسي أسىً   يجتاحني   لِـنـــواها
لكنــَّه   حــبٌّ   تســامى فــــوقَ مـا
عـرفـــوا   وما ساموا    له أشــباها
وغدًا   ستعــلمُ مـــا   الذي كــابدتُهُ
لمّــا سعـيــتُ   مُضحِّـيـًا    لهــواهـا
لَهَــفي   على   عهـدٍ  مضى كـنـَّا بـهِ
في   غفـْــــلةٍ   مجنــونةٍ  عشــناها
حين   انتبَهْـنا   والحرائقُ  حولـــَنـا
تأتـي   عــلى   أيامِـــنا وجــَــنـاهـا
يا جلّنـارَ الرّوحِ  حسبي   في الهوى
أنـِّي بحـــبِّكِ قـدْ عـزفــْـتُ   كلامها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق