أُعاتِبْهُ
وَالْقَلْب منفطر فَمَن مِنْهُ بَعْدَ يُنْجِينِي ؟ !
أُخاصِـمهُ و الْكُلِّ عَنْهُ يُهِّمّ يُقْصِينِي
أمَام الْكُلّ أتكبر والشوق بُرْكان فيكويني
أا سَلُوه ؟ ! ايمكنني ؟ ! وَهُوَ فِي كُلِّ تَكْوِينِي
أغاضبهُ نَعَم بِينِي وَبَيْنِي ويُعاندني أنيني
أعادي الْكُلَّ مِنْ أَجْلِهِ حَفِي هُوَ بِي فيرقيني
أَبْعَد الْوُدّ أيعقل اُقْصيهِ عني وَيُقصيني
وَبَعْد الْوُدّ وَالتَّقْدِير الْقَتْل بِرِفْق يُهْدِيَنِي
أَنَّا مَا عُدَّتْ أَذْكُرُه إلَّا بِخَيْرٍ
فَلَمَّا بِالْقَتْل تهديني
إنْ كَانَ قَتْلُهَا للعشاق مَفْخَرَةٍ
فَأَنَا قتيلُها الْمِسْكِين
مُرُ الزَّمَانُ مَا عَادَ مُرٌ بَعْدَ هَجَرَهَا
مَا عَادَ شَيْءٌ بعد يَعْنِينِي
فَمَنْ ذَا يَشْفَعَ لِي عِنْدَهَا أَبْعَدِهَا أَحَدٌ يرثيني
وَمَن سيقف عَلِيّ مقبرتي بِالْخَيْر يَدْعُو لِي يَدعيني
إنْ لَمْ تجُود بَعْد بِالْوَصْل
فَمَتَى إذْن ستاتيني ؟ !
8/4/2021 9: 45pm
بقلمي الاستاذ عماد اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق