الثلاثاء، 13 أبريل 2021

قصيدة تحت عنوان{{ذاك القبس}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ {{موسى العقرب}}


 ذاك القبس


يحملني ضيك يا وطني
لأمل
وذاك القبس يخبرني
بلا خجل
أنت الأمان في ليلي
ولك المشعل
أوقدت الأمل في طريقي
لأتأمل
جمالك في يومي وغدي
أصبح أجمل
في بغداد أرى أملي
فيك يتجدد
وكل كل الأماني 
أراك أسعد
يا نبراس روحي وقلبي
كبدر إكتمل
يامنهل أمي وأبي
بك يضرب المثل
سرت على خطى نبضي
فتكلل
عشقك يحملني
كأنه كوكب زحل
أتت في حضرتك كل القوافي
بلا كلل
تقتفي خلفك يا سندي
بلا عجل
رمت نفسها لأجلك وطني
بلا خلل
وتناغمت مع نبضي بغداد
تنسج غزل
الليل يحكي قصتي كيف
الألم نزل
والدموع باتت تشتكي
طالها الأجل
أراني تلك الفتاة تدللني
أمي فأتكحل
لكن دمعي يأخذ كحلي
يتطفل
ألا يادمع متى عن عيني
ترحل
لأرى سعادتي تفرش ورودي
ولا أتخيل
عد بي يا زمان لأجدادي
فلست بهذا أقبل
أن أرى بغداد وطاووسها
تقتل
إني حملت مشكاتي في يدي
وهذا الأمل
أن يعود بلدي العراق بحضارتي
وكل الأهل بعرسه إحتفل

بقلم         موسى العقرب
العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق