الخميس، 8 أبريل 2021

قصيدة تحت عنوان{{حنيني لك وإليك}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{صلاح محمد المقداد}}



حنيني لك وإليك!!.. 

____________________


أحن إليك،  حنين الرعود 

وأسألك الوصل في كل حين!. 


وأنت على نفس ذاك البرود 

وفي القلب للنار من توقدين. 


فكم قد قطعت لنا من وعود 

ولكنك في الهوى تخلفين؟.


أناجيك طيفا يطيل الشرود 

كأني بك تسخري بالحنين. 


ومثلي،  والله صب ودود 

وقد كان أولى بنا ترفقين!. 


فإن تحرمي في الهوى من يجود 

ولا ينثني،  بالذي تطلبين. 


أتوق إليك،  وقد لا أعود 

وقد لا تعودي،  أو ترجعين!. 


وددت بأن أقتطفها ورود

من الخد قطفًا  إذا تسمحين. 


وإن تم لي لمس تلك النهود 

لنلت المرام الذي تعرفين. 


ونعلو كطيرين غصن الشجر

أيا نزهة العين في العالمين. 


ولثم لماك الذي لي يجود 

بخمر تلذ لمن تسكرين. 


وتقبيلك في اللما والخدود

فهذا مناي الذي تعلمين.


وكم لكحيل الرنا من وفود 

توفدها، نظرة تنظرين؟!. 


وما مر بي في الهوى لي شهود 

بأني الحبيب الذي تعهدين. 


وما كان لي ياغزالي العنود 

سوى ذا التحلي،  بما تأملين.

 

وإني على رغم أنف الحسود 

سأبقى على عهد حبي يقين. 


حنون،  شفيق،  لطيف ودود 

وحرصي عليك،  كما تحرصين. 


ولم أستمع للعذول الحقود 

وياليتك،  قط لاتسمعين. 


لنحيا على حبنا في سعود 

فأهل الهوى مثلما العاشقين. 


وفي المدلهمات نبدي صمود 

وإن هبت الريح في الثابتين. 


فلا نتجاوز تلك الحدود 

ونخشى الكلام من اللائمين. 


وفي الحب لا نقبل بالجمود

وهذا الهوى حرك الساكنين!. 


ففضلي على الناس يشكو الجحود 

ولا يجحد الفضل إلا لعين. 


وحسن صنيعي يريد الخلود 

وحسبي،  أعد من المحسنين. 


وما كنت في الحب يوما زهود 

على أهل ودي من السائلين. 


وطول النوى يارشا والصدود 

يهدهد روحي،  فهل ترحمين؟. 


وفي القلب يازين نار الوقود 

يشببها،  شوقه والأنين!. 


ولو جدت بالوصل حل السعود 

محل الأسى،  ياحنيني حنين!. 


صلاح محمد المقداد 


6_ 4 _ 2021م _ صنعاء _

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق