الخوف
من الخوف نفسه يدور
في الليل وهو جلاد
فالاضلاع قضبان
والقلب سجان لايرحم
تاهت الارقام من عمري
وعلى رموش الليل تسافر عيناي
وانا الهاربة من اقداري
اكتب الاه وكأنها اجزاء
مني متناثرة
بعد ماحلمت وعلمت لامكان لثغر الياسمين إلا في كتاباتي
ايها الخوف اخرج كي اقفل ابوابك
لاتتسول معي بلعبة اخرى
فخواطري متناقضة تارة عاشقة
وتارة طفلة وربما اكون امرأة اخرى
لااعرفها
قلمي شيماءالكعبي العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق