قصيدة تحت عنوان{{الهجمة الكبرى}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فراس الخشاب}}

(الهجمة  الكبرى)

نفسي مازالت ْ منتظرة ْ

   يوم َ الإجهاز ِ على الفجرة ْ

للهجمة  نفسي تائقة ٌ

   لتحطم  صهيون َ..الفجرة ْ

تسعى للهجمة ِ واثبة ً

  كي تلوي الأيدي المندحرة ْ

ولتوقد شمع النصر ِ لها

     وستوقدُ  بل حتى الشجرة ْ

نتمنى ذلك َ فيه ِ نرى

    قوّات الغاصب ِ..منكسرة ْ

نتجاهل ُ مايخفي القدر ُ

  لايعلم  ذا ..حتى  السحرة ْ

ياصاحب عمري.حتى متى

   نتغافل ُ عن تلك َ...النكرة ْ

ياصاحبَنا أو لست َ ترى؟

      من قاتلنا  فهم ...الكفرة ْ

كن لي سندا َ بل قم ْ ومعي

    نتحدى الأفات ِ....القذرة ْ

في قلبي نار متقدة ْ

   وعلى الفجار ِ...بمستعرة ْ

نفسي صبرت وعلى مضض ٍ

  وهي المعروفة ُ ..مصطبرة ْ

تتمنى أن تصبح  .لهبا ً

   برؤوس صواريخ ٍ خطرة ْ

وتحيط بأرض المغتصبة ْ

      وحرائقنا بها.....منتشرة ْ

ولماذا نهلك ُ من... جبن ٍ

   والنفس سترحل محتضرة ْ

ونجنب ُ ذا الحرم الأقصى

  من كل .شظايا ..منهمرة ْ

وفداء  لقبلتنا الأولى

   لرضاء الآلاف . البررة ْ

فجموع الحق لناجزة 

  وبإذن القاهر...منتصرة ْ

سنكون ُ بكل سواعدنا

      نتطلع شوقا للثمرة ْ

مازلت ْ أحس وفي خلدي

 إحساس الروح .المحتضرة ْ

روحي للمولى داعية

   وبحب المولى منغمرة ْ

من كانت نفسه في شجن.ٍ

           فليقرأ آيات...البقرة ْ

وأقول أردد في أدب ٍ 

   أقوالاً.. كم هي مختصرة ْ

عصفورٌ في يد مالكها

  خير ٌ من عشر ِ على الشجرة ْ

سيزول ُ الغاصب ُ منخذلاً

    ويزول مع الزمر ِ الزفرة ْ

ويغيب ُ ظلام ٌ محتدم ٌ

   ولتشرق ُ شمس ٌ مزدهرة ْ

 فراس الخشاب

                Feras Al-Kahshaab