أقصى جريح
تحدثك نفسك و الأخبار تواليا
تمطر فكرك و العقل خاويا
تقلب عينيك و الأزمان مظلمة
لا ضوء منير سوى تلك العواديا
اضاءت ليل الأمن بفزع
و قضت مضاجع الرضع البواكيا
سائت الدنيا و الأعياد مقبلة
و جرى دم مع الدمع سواقيا
لطفا يا فكر ماذا جرى
و ما حل بالأرض من تماديا
أيعقل نهون على أنفسنا لحظة
من يهن نفسه لا يامل المعاليا
لا تبكي امجاد غدت بزهوها
لا تعيد الدنيا أياما خواليا
من كان حبر و ورق طاقته
سيبقي أسير العجز متواريا
في مسرى الرسول حكاية عمر
و جرح عميق و ما من مداويا
بحت الأصوات في الآفاق مدوية
كأنهم صمُّوا و سمعهم للغوانيا
قضيتهم كلام و حزمهم هباء
كزبد البحر لا ترجو منه راجيا
صبرا يا قدس و غزة اختها
غير الله ما من يجيب المناديا
أيقنت ان الراحة لا وطن لها
سوى بقلب سليم بالله مؤمنا
مقداد ناصر.. العراق
Mukdad #اريج_الذكريات#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق