الأربعاء، 12 مايو 2021

قصيدة تحت عنوان {{أقصى جريح}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{مقداد ناصر}}


 أقصى جريح 


تحدثك نفسك و الأخبار تواليا
تمطر فكرك و العقل خاويا

تقلب عينيك و الأزمان مظلمة
لا ضوء منير سوى تلك العواديا

اضاءت ليل الأمن بفزع
و قضت مضاجع الرضع البواكيا

سائت الدنيا و الأعياد مقبلة
و جرى دم مع الدمع سواقيا

لطفا يا فكر ماذا جرى
و ما حل بالأرض من تماديا

أيعقل نهون على أنفسنا لحظة
من يهن نفسه لا يامل المعاليا

لا تبكي امجاد غدت بزهوها
لا تعيد الدنيا أياما خواليا

من كان حبر و ورق طاقته
سيبقي أسير العجز متواريا

في مسرى الرسول حكاية عمر 
و جرح عميق و ما من مداويا

بحت الأصوات في الآفاق مدوية 
كأنهم صمُّوا و سمعهم للغوانيا 

قضيتهم كلام و حزمهم هباء 
كزبد البحر لا ترجو منه راجيا 

صبرا يا قدس و غزة اختها 
غير الله ما من يجيب المناديا 

أيقنت ان الراحة لا وطن لها 
سوى بقلب سليم بالله مؤمنا 

مقداد ناصر.. العراق
Mukdad #اريج_الذكريات#

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق