( موعدى معك تأجل للموت )
هل ترافقني بنزهة.
حيث اكون اميرتك سااخلع حذائي وافتح عقدة شعرى ونصمت بالخطوات.
بيننا تاريخ من اللهفة ؛ دقائق حنين وساعات اشواق ؛ وقصة عينيه التى لم استطع إسعافها بالكلمات.
أسئلة اجوبتها احتارت .
فخطف روحي وتلاحقت سلسلة الهمسات.
استبيح لذاتي شيئاً من عطرك وذكراك لربما ملامح الغياب اعتلت آخر النظرات.
وربما أنفقت آلاف الحروف لعلى اصفك بالكلمات.
موعدنا تأجل فشوارع الحنين تاهت وإنطفأت شموع البسمات .
رسائل إغاثة أرسلتها لبريد طيفك بكل الأوقات.
كل جمل المواساة لقلبي استهلكت وقارب العتاب ظل ملوحا بصدى أنين الأمواج متورطة بوهم جملة ذرفتها على شاطىء الرحيل كم إليه اشتقت.
إنشقاق أحلامنا صدمة منها ذهلت
موعدنا تأجل رغم أناقة ثوبي الأسود ارتديت.
بكت الخواطر والحروف بالصمت تكابرت .
والنقاط تلهث بمسح نزيفها فوق السطور اكتوت.
تندب حظ الهوى بعشق روحك أذنبت.
أول وآخر موعد فصول الفراق سجلت .
دفتر حكاياتنا ونغمة أفراح خطواتنا مزقت.
مقعد الوداع يهتز ببيت أحلامنا حيث هدمت .
بسمات المسروقة لأوراق الخريف عانقت .
رذاذ عطرك تسلل بليالي الشوق كسيجار أخير أحرقت .
من بعدك روحي بضلوع الوحدة سجنت.
موعدى معك تأجل للموت هكذا ختم قلمي آخر قطرة حبر كتبها وختمت.
( أزف إليك الخبر )
( بقلمي ثرياخيري ليبيا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق