شكتني بشكواها
انتقامْ
أحبتني فترة
من الأيام
عندما كنت
فتياً
تأتيني باليقظة
والمنام
تساهرني تداعبني
حباً
تدغدغ مشاعري
بالكلام
تسطره بحلاوة
لسانها
يتفتق بشرياني
الهيام
يصب في فؤادها
بحورا من الغرام
وأسفاه بعد
تقدمي
في سن
تريد
مني الإلتزام
بما تأمر لأكون
مطواع يدها
بضرب التحية
والسلام
وإن لم أفعل
توبخني
وتقول ياهذا
عليك الملام
أنت كهلاً وبعدي
فتية صبية
أريد من يمتطي
فرسي همام
يطاردها في
ساحات الوغى
لايعرف معنى
الإستسلام
وأنت تجندلت
عنها مراراً
اصبحت أمامي
حطام
عهد الله
بيني وبينك
لاتقل لي هجري
لك حرام
بدأ الإنقسام
بيني وبينها
هذا لك وهذا
لي بالعدل
والقسطاس
وتم الإنقسام
وإذ ببنت
الجيران تنتظر
هذه الساعة
لتنال الغرام
مني صارحتني
غزت قلبي
كأنها بدر في
ليلة التمام
قابلتها قابلتني
قبلتها قبلتني
كأنني طفل
رضيع
لايريد الإنفطام
وبعد قليل
من الزمن
زوجتي الأولى
طلقت من عشيقها
قالت حبيبتي
ياحرام
قلت لها هذا
جزاء من يفتري
ويريد الأنتقام
وأنا الآن
أضع رأسي
على وسادتي
قرير العين
أنام
الدكتور يونس المحمود سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق