الخميس، 20 مايو 2021

قصيدة تحت عنوان {{إنتظار}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{صلاح شوقي}}



.........(((((. إنتظار. )))))

.......... .لسان حال عاشقة

إشتكي العقل جنون قلب

ادمن الشوق عِنداً وإنكسار

لِمَ أحب الفاتنة الولهانة رغم

أنها اذاقته وجَرَّعته كؤس المَرار؟

عشِق ذاكَ الرمش وسِحرِه

فهوي. مُتيماً ... راضيا مُختار

ظالمة الحُسنِ عسلية العيون. خجلها 

أنوثة أعينها فائِقة الاحوِرار 

عيون المهَا رأسمالها حَوَر دعجَاء

العيون محظوظُ من ران إليها الابصار

             *********

فإن كان اللقاء بليل لِمَ جلَسَت

 بالنافذة تترقبه من اول النهار

واعبقت الخميلة عطرا وريحانا

 بَخرتها ملأتها ورودا وفلاً وازهار

امَا تحس بى نفساً ..وبم ألَمَّ بى

 تعبت اكابد ما للبُعدِ من آثار ؟

تباطأ نبضي زارني حَوَلُ خَوَت 

أمعائِي يلازمني غثَيان ودَوار

جسد هزيل يرد الروح فيه

دفء عِناقٍ . .وهمس واسرار

لَئِن تأخرت لبرهةٍ أتدري كمُّ

الغيظ ..كقنابل شديدة الانفجار؟

كَلَّت اقدامى ذهابا للنافذة

وجِيئةً باليأس لباب الدار

حتى أصبح الاثاث يواسينى

مشفقاً والسقف والركن والجدار

احتاج أرنو لعينيكَ لدفءِ

 يديكَ لا تُلهينى بقرطٍ او سِوار

ما افجعني فيكَ غائباً قُتِلتُ

 يأساَ والشوق بلا أمل اقرب للانتحار

يا نذير الشؤم ونعيق البوم

إن كان غيابك خيانة....يا للعار


               ***********

فما أن لاحِ فى البعد طيفك فتسابقت الاقدام 

عَدواً وتساقط العِندُ والكبرياء والوقار

على ضوء شموعي جفت دموعي

 مع العناقٌ انطفأت الانوار !!!

أشبِع نهمى كسِّر قيودى لتنالَ 

نشوتي عليك تحطيم الاسوار

أرضِي رغبتي وإن تكسَّرتَ ضُلوعِي

 دعني اصرخ محلاه الانهيار

هيا نخوض حرباً بلا هوادةٍ قانونها... 

( لا انا ) لكلينا نتيجتها الانتصار !!!؟

متى شئت اروِ أرضا عقيمة تشتكي

 الجدب والاهمالِ.. سنينا بَوار

فتحوم الفراشات حولنا تهفهف وتزقزق

العصافير ..يُقرعُ طبلا يصدح المِزمار.

نعم السفينة عالية الشراع اوصلتها

 إلى بَرِّ الأمان كنتَ رُباناً باقتدار

لا اكتمك سرا كم حدثتني

 نفسى الا تاتى فاتخذت قرار

ولئن بلوتني بالثانيةِ ما يكفيني 

منك سنوات عمركَ اعتذار

ويلكَ مني كنت سامزقك إرباً 

ويسيل دمكَ بحورا وانهار

ويلك.َ !! رد لى دمع الاشواق

ماذا اقول للنافذة والركن والجدار ؟

اخدعتني كانك عالى الاحساس 

وَفِيًا أَكذَبَ حليم حينما قال ..جبار ؟

لئن رايتني قيد أنملة مبدعاً مُتجاوزا

فما

 قولك فى (حَلمَات ) بن قباني نِزار ؟ !!

              ****************

.......تقبلوا تحياتي

د : صلاح شوقي....... منيالقمح

                16/5/2021  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق