(( الأقصى الجريح )
18/6/2020م
الشاعر : أبو نضال الشريف
لم يزل في (الأقصى) رجال بواسل
قد أذاقوا المحتل أقسى الرسائل
هم جنود للحق عاشوا أسودا
في جهاد الغازي بشتى الوسائل
يا دعاة التحرير أنتم جبال
كم صمدتم في وجه أقوى القنابل
(غزة )الأبطال اللتي أضرمتها
للأعادي نار اللظى غير آفل
يا (حماس)الإقدام نهج الثبات
إن تكاتفتم تعتلون المنازل
من سناكم يأتي ضحانا مضيئا
فيه شمس قد أشرقت دون حائل
إنتصرنا دهرا بمجد تليدِ
كانت الدنيا ملكنا في الأنامل
ديننا أضحى قوة ليس فيه
أي ظلم بل كان حزما وعادل
إتخذنا منهاج فكر قويم
واتبعنا دينا حنيفا وكامل
يا (فلسطين )النصر آتيك صدقا
وعد ربي حقا صحيح الدلائل
قدسنا فيه المجد نور ونار
أحرقت غازيها ضياء المشاعل
قدسنا مسرى أشرف الخلق جمعا
في أراضيها مرتع للفضائل
قدسنا أولى القبلتين التي
كانت منارا للمسلمين الأوائل
قم لتحرير الأرض أمست دماء
كم تنادي( الفاروق )كل المحافل
يا (صلاح الدين) الثكالى حيارى
واليتامى فاضت دموعا هواطل
قد أذاعوا حكامنا في بيانٍ
أنهم لن يستسلموا للأراذل
أعلنوها في قمة دون خوف
في نقاش قالوا : لماذا نقاتل ؟
ليس ( للأقصى )بيننا أي قربى
لا ولن تعنينا شرور المسائل
أنشدوا ألحانا وباتوا سكارى
في ضلال عاثوا فسادا وباطل
أصدروا قانونا على كل فرد
لا يجوز التحريض أو أن يقاتل
إصمتوا (إسرائيل) عاشت سنينا
في سلام بل لا تحب المشاكل
بعد أسبوع إنتهت قمة في ال
كذب حبلى مزدانة بالرذائل
أينعت ذلا أسمعتنا هراء
ما استفاقت من وضعها كالأرامل
أمتي إن العز كنز ثمين
سيفه غال على كل فاشل
فانهضي من وكر الأسى كي تنالي
رفعة تتويج لرأس المناضل
ولتعيشي يا أمتي في أمان
في رخاء كالورد بين الخمائل
يا شباب الإسلام أنتم نجومٌ
كم تنيرون الدرب كل المراحل
تصنعون الفجر الندي من عطايا
كم فسيروا نحو العلا يا أفاضل
وانسجوا من شمس الضحى أمنيات
سوف تأتيكم صاقيات المناهل
ختمها صلوا سلموا سرمديا
ما سماء أبكت وسالت جداول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق