قلمي وورقتي...
أمامي ورقة بيضاء
وبيدي قلم...
وهما سلاحي في الحياة...
بهما أشعر وكأنني في صحراء وحديقة...
تتعاقبان وتقفان وجهاً لوجه
في مرآة بالي وفكري
وعلى صفحة خيالي...
لا أدري!!!...
كيف تُزهر صحراء نفسي
فتجري فيها الأنهار ...
وكيف تجف حديقة عقلي
فتتحول إلى رمال...
... وأجدني بينهما حائرة...
أضيع وأتوه
هل إلى صحرائي أدنو
أم أحمل معي حديقة غرستها ورويتها من روحي؟...
الحديقة أزهرت فكراً وأعلنتني صفحة بيضاء...
لماذا الغرس؟...
لماذا الزرع؟...
لماذا التأمل؟...
... أرى في ورقتي البيضاء نصاً تتبعثر فيه الكلمات...
تتمازج وتشكل تمرداً وخضوعاً
قبل أن تهطل حكاية ومعنى...
حكاية تأخذني إلى المدى البعيد
وواقع يعيدني ألى صوابي...
حديقة وصحراء...
وأنا بينهما في ذهاب واياب
أفيض حياة... وأنحسر جفافاً...
لكنني... ما زلت حائرة
أيهما أختار ...
حديقتي أم صحرائي؟...
بقلمي...
نهيدة الدغل معوّض...
لبنان...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق