جرأة البوح
قال:
ويح قلبي حين رماني مرغما
بدربك فرويت زهر الصباح ادمعا
عزائي في عمري الضائع أنه
كان آية و علَّ الآيات تمنع القضى
حين يروا بؤس حبك واضح
في ملامحي و الجسد خائر القوى
قالت:
ليتهم علموا ما كان و ما جرى
و سمعوا الرواية و فقهوا المعنى
من اخذني زهرة بالنسائم تتلوى
و تركني كجذع من الحياة معدما
إن كانوا مثل عشقك فلا مرحبا
و لا اتت الاقدار بمثلك يوما ما
من يعشق الشُّح فلينسى الكرما
و ليقضي باقي عمره بالفقر معدما
قال:
ليتك بالحب كلسانك صارما
لكان البيت جنة و كنت شاكرا
و كنت كداود أواب لربه
لكن بت كايوب دائما متضرعا
قالت:
من كان فرعون لقومه ظالما
فكيف يكون نبي بليلة و ضحى
كتمت الشكوى كمؤمن قومه
خشية بطش اللسان انتظر الفرجا
مقداد ناصر.. العراق.. 2/6/2021
Mukdad #اريج_الذكريات#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق