الخميس، 3 يونيو 2021

قصيدة تحت عنوان{{جرأة البوح}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ {{مقداد ناصر}}


جرأة البوح 

قال:
ويح قلبي حين رماني مرغما
بدربك فرويت زهر الصباح ادمعا

عزائي في عمري الضائع أنه
كان آية و علَّ الآيات تمنع القضى

حين يروا بؤس حبك واضح
في ملامحي و الجسد خائر القوى 

قالت: 
ليتهم علموا ما كان و ما جرى 
و سمعوا الرواية و فقهوا المعنى 

من اخذني زهرة بالنسائم تتلوى 
و تركني كجذع من الحياة معدما 

إن كانوا مثل عشقك فلا مرحبا 
و لا اتت الاقدار بمثلك يوما ما 

من يعشق الشُّح فلينسى الكرما 
و ليقضي باقي عمره بالفقر معدما 

قال: 
ليتك بالحب كلسانك صارما 
لكان البيت جنة و كنت شاكرا 

و كنت كداود أواب لربه 
لكن بت كايوب دائما متضرعا 

قالت: 
من كان فرعون لقومه ظالما 
فكيف يكون نبي بليلة و ضحى 

كتمت الشكوى كمؤمن قومه 
خشية بطش اللسان انتظر الفرجا 

 مقداد ناصر.. العراق.. 2/6/2021 

Mukdad #اريج_الذكريات# 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق