السبت، 5 يونيو 2021

قصيدة تحت عنوان{{كيف السبيل}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{فايز أهل}}



كيف السبيل


كيف السبيل .. لقلب تلك 

الفاتنة .. ولا لي علم بالهوى أبدا ولا للفؤاد ،،

..

ما قد سبق أني عَشِقتُ أو 

عُشِقتْ..ما حيلة لي بالحب أبدا أو بالوداد ،،

..

ارقبها تمشي بالصباح ك ريم

الفلا .. وقلبي نار ..من فرط هواها والبعاد ،، 


وتعود أدراجها ..أكثر جمالاً 

والدلال .. فأسير خلفها وشوقي للقاها زاد ،،

..

وأخشى بإعجابي أُصرح 

فتصدني .. ويمر ويوم ويوم..ولا زلنا بعاد ،،

..

وسهر الليالي أخذَ مني 

مأخذاً ..والفكر حار كيف أفوز منها بميعاد ،،

..

وعزمت أني باكراً لها 

معترف ..وخرجت منتظراً لها قبل الميعاد ،،

..

وكتبت أني بك معجبا 

وهائما ... بقصاصة معطرة من عبق الفؤاد ،،

..

أسلمتها القصاصة وقلبي 

يرتجف وعدت مسرع منتظر أرجو السداد ،،

..

ومرت الأيام وما أتاني ردها 

فإشعل الشوق بروحي نارا ... والوجد زاد ،،

..

وأتت يوماً ..وألقت بقصاصة

أني وروحي عاشقان عذرا فنحن عنك بعاد،،

..

فعاد قلبي مدرجاً بالوجد تائه 

وبات الفكر مني معطلاً حيران..عاد السهاد ،، 


هي القلوب سبب الشقاء تهوى 

بدون إذن وتأخذنا للوجد وتذيقنا ألم البعاد ،،


فايز أهل   

٣٠-٥-٢٠٢١ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق