السبت، 12 يونيو 2021

قصيدة تحت عنوان{{آهات التطبيع}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{رشاد القدومي}}



آهات التطبيع

البحر البسيط


قف حيث أنت فقد بانت مآربكم 

 يا من تُطبِعُ ..للأعداء تهديني ؟


ما غاب طيفك عن عينيً يا أسفي 

 كيف ارتضيت بهذا الجبن تخزيني


 ماذا أقول و قلبي صار منذهلا! 

ما زال فكرك بجرَحُني و يرديني 


ما ضاع حبك عن قلبي و عن بصري 

 يا من بجهلك قد ضاعت موازيني


 القلب يشكو و ما في القلب من ألم 

 إني بقربك صار الشك يضنيني


 قد عشت حبك أعواما بلا وجل 

 هل كان وصلك للأعداء... تجزيني؟


 كيف ارتضيت و للأعداء تترُكني 

أم كنت تحلمُ أنت الجبن يرضيني؟


هل كنت تنظر للأحداث عن كثب ؟ أم كان همك إرضاء السلاطين


 يا ويحَ من قبل التطبيع في وهنٍ 

 القلب ينزف قد فاضت شراييني


 يا من أناجي و نار الشوق تحرقني 

 كيف ارتضيت لتحيا كالمجانين


كلمات رشاد القدومي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق