روح آخرى
تشاركني روحي
صوتها أقوى من صوتي
بأسها شديد وامامها أكون
كثوب ممزق
أظنها امرأة تسعى لقتلي
وصوتها كغراب ينعق
بصوت يأسي
تبا لعقلي .. ما الذي يجري ؟
صفعتني كثيرا فمزقت
شراع فكري
أين حلمي الصغير
فهل ياترى كبرت فاحترق حلمي
بثوبي الأبيض
وتكاد الظلمة أن تطغى
فرحماك ربي ماهذه المتاهات
فإني أقاومها فهي لا تشبهني بشيء
واليوم ...
انتصرت بصبري
فأحيانا يكون الإحتلال روحا
ولا يكون جيشا
لكنني قاتلت المحال بالمحال
وقاومت حتى نلت الحرية
عند ذاك
كُسرت أغلالها
وقمت لأرمم نفسي
قلمي شيماءالكعبي العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق