كرهتٌ الشعرَ
مرتبطاً بقافيةٍ
ترتدي كذباً
كمحتالٍ
براءة الأطفالِ
تتيه كالطاوسِ
ترقصٌ لا تبالي
كظلٍ من خيالِ
كيف و حبيبتي
كالريح في صخبٍ
كقياصرةٍ
في الظلم والطغيان
أنا لست بحاراً
ارتدي ثوب المحارى
أو مسكن الفيروز
والياقوت والمرجانِ
لأكتب من قصيدتها
بحوراً ترتدي
صوت الكنارى
في حديقتها
خلف جوقتها
أنا لا أجيدٌ
ترديد الأغاني
أنا لست مملوكاً
في بلاطها السلطاني
أنا لا أجيدٌ
تمثيل الحقيقة
في الرقص والدورانِ
فهديرٌ شلالٍ
يدقٌ مشاعري
متمرداً
بمساقط الوجدان
انا لست أعشقها
مروضةً
سوف أكسرها أحطمها
طالما
لا تقوى على العصيان
بقلمى على المحمودى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق