أنت طفلة
تدغدغي المشاعر
وتعبثي فيها
كأنها لعبة
أطفال تلعبيها
لكن قلبك المثلج
يأتيه يوماً
يرتمي في جب
أعماقي حتى روحك
بروحي تسجنيها
مع إنه ابواب
سنجنها مفتوح
وتأبى روحك
أن تخرج
أتعلمين لماذا
لأنها عشقت ساجنيها
وسجانها حارث
إن رقدت
من كل
خطر يحميها
هنا وجدت الآمان
ورغد العيش
فكيف تستطيعين
إليك تعيديها
اخبريني بالله عليك
كيف من
ولهي وهيامي
ياولكي
لا وألف لا
لاتسطيعين لا
لأن حرارة
روحي ترويها
من عطش
دام أمده
سنوات وسنوات
من برد
وصقيع الشتاء
رأيتها صدفة
مغمي عليها
أخذتها روحي
لديارها اختلجت
ضمن صدري
لأن دفئي يُحْيِّها
استقرت استكانت
ولهت هامت غراما ً
لأنني أحييتها
بالله عليك
إن عادت إلى
صقيعها الأول
من يعيد ينشيها
كني واركني
عيش أيام
ُُأُنْسي ولياليها
الدكتور يونس المحمود سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق