تحت أجفان القمر
تحت أجفان القمر
وددتُ لو أغيّر التقويم
وددتُ لو أعلن ثورتي على كل البشر
لو أسرق النور والنار المقدسة
ولا يضيرني إن اختطفت جذوتها من سقر
مللتُ الرتابة والانتظار
والقلب المصبوب في قوالب القَدر
ثورةٌ أنا من وجع الأماني
وأقحوانةٌ تشق الصخر قبل انهمار المطر
قاتلت عمري كالنبلاء بلا غدر
فاصبحتُ أنا المصلوبة على قارعة الضَجر
أيبقى العمر في مرمى سهم
والقلب يعلو وجيبهُ ولا يدري أين المفر
فقد ترآت الأمنيات من بعيد
فسَهِرَ سهدي ونام الليل والسهيل والقمر
وبقيتُ وحدي أعتق الخيبات
أطالعُ مصيري بين نجمات أعياها السمر
كيف السبيل للربا
والنفس اعياها المسير وطول السفر
والعمر تذرّى في فضاءات المسير
وعادت رِكابتي دون قوافل
وعقد السنين انفصمتْ عُراه
وما زلت هنا اجمعها تحت أَجفان القمر.
#بقلمي
#إيمان_مرشد_حماد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق