((( الكبر مخمصة وأفول )))
يا من اعتليت بجورك حد الرقاب
............ جور الزمان بأسه وطئً وغاب
إن تغدو بعنت الكبر سطوة
.........فغلبة الأيام لا تؤمنها قمع نصاب
فلا تحسب أن السطو بقارض حسناه
.......... ولا يجرمنك الفتوا لغيب حساب
أنما الفتي م تخابر عنه الأخلاق
........... ذا الأصيل م جيد النطف ينساب
إذا الأيام خالته بأعراف سبلا
......... ما عثرت خطاه فالصحيح جواب
والخليق من عرف للحق إحقاق
.......لا بمغبة الطول ذرعه يكون حجاب
فلتدارك لعنوك قدوم وهن
..... فخلد التكبر ما يشرعه ذوي الألباب
والكبر مفسدة الضمير وغيه
.......وسكرات تهن بعاثرها لزاف نحاب
إن العدل ميزان الحكم ف القلوب
....... من أقامه فقد فدا النفس م اغتياب
والروح لتراوح طمأنتها بحب الناس
....والعين لأجفانها تسعد رمش الأهداب
ف حال الفتى والكبر وجهان
....... أما تائبة وغفران أو مثول لعذاب
&&&&&&&&& يحيى نفادي سيد
ف 986/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق