الأحد، 13 يونيو 2021

قصيدة تحت عنوان{{يامجنونتي كم عبثتي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{حازم حازم الطائي}}



// يامجنونتي كم عبثتي //

١١ /٦ /٢٠٢١ 

يامجنونتي كم عبثتي.

ولعبتي في دقات وقرارات.

وأنفاس قلبي وأقداري.

وأنت كنت صبية غضة العود.

حينما تمري بالقرب مني.

فتكثر وتزيد في الأسرار.

وتشعلي في صدري نيراني. 

لما ولما تتلاعب نسمات الهواء.

في خصلات شعرك.

وشعاع الشمس من يطرز.

الكرز الأحمر على تورد شفاهك. 

فأكون في حالة وجد وإنبهار.

وللآن النفس لازالت تحبك تهواك.

 ومعلقة في حبال وصالك.

فمعك ذقت طعم.

 ولذة وحلاوة الهوى والعيش.

وأطيب الأمسيات والسهرات. 

 فلاتجعليني خائب الظنون.

أكوى في لظى آهاتي.

فأنت من ذابت الروح في حبك.

وقتلتها لوعات الإشتياق.

وأنت سر وجودي.

وإبتهاجي وسعادتي.

وعلى شذا نغمات هواك.

إبتدأ نشيد وأغنية هواي.

 وحكايتي وقصائد أشعاري.

وأحلى تغريد صباحاتي. 

وفي مر فراقك وبعادك.

تعد علي أنفاس أيام.

عمري وحياتي. 

أنت وأنت يامجنونتي.

من أعشقها وأهواها.

وأجن فيها وقد أدمنتها.

ياوهجا وياشعاعا.

يقطع أضلعي في صدري.

ويدمى خافقي.

ويقلقني في مضجعي. 

فضميني إلى دفأ وأحضان صدرك.

فأنت أجمل حكاية. 

طرقت أبواب قلبي.

ورفرفت وسهرت عيوني.

أفيامجنونتي أيرضيك.

نزيف جروحي وإنشغالي. 

وجريان أنهار دموعي.

فأنا أعشق أن تكوني.

معي وقربي لتلملمي.

أجزاء وشتات جسدي.

المقطع والممزق الأوصال. 

ولأجل دقات قلبك.

سأغير شريعة ديني.

وطباعي ومعتقداتي. 

وأقفز من سبع سموات.

 لأعلن بين يدي قلبك.

موتي وإنتحاري. 

فكيف لي أكون من غيرك. 

أنت وأنت يامجنونتي.

وأنت عشقك نزف وجرح دامي.

لامنه طب ولامدواة. 

فيامجنونتي كم عبثتي.

ولعبتي في وجدي وأشجاني. .

يامن أعشقها وأهواها.

ومن أجن فيها وقد أدمنتها.

فعلى شذا نغمات هواك.

إبتدأ نشيد وأغنية غرامي وهيامي.

وحكايتي وقصائد أشعاري.

وأحلى وأبهى تغريد صباحاتي.

د... حازم حازم

الطائي.

العراق. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق