الأحد، 13 يونيو 2021

قصيدة تحت عنوان{{عصفورتي في هواها}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{حازم حازم الطائي}}



// عصفورتي في هواها//

١٢ /٦ /٢٠٢١ 

عصفورتي الوديعة الجميلة.

المزركشة الألوان.

سبحان ربي بما أبدع وصور.

في خلقها وجمالها وبهائها. 

وهي من في هواها معي تجبرت.

ولعشقي وهواي من أنكرت.

وزمان وأيام وليال زمان.

هي من أسرتني في حسنها.

الأخاذ وغنجها ودلالها.

وأشعلت لي ضياء شموعها.

وفي غرامها لترانيم قلبي.

ودقاته كلها من إحتوت.

لكنها فجأة ودون سابق إنذار. 

وأعذار بيننا.

لوهج شعاع سحرها أطفئت. 

وهي من كانت لقلبي الدنيا.

بما وسعت ورحبت.

ومهما طاشت في صهوة.

غرورها وتعلت.

وفي أفكار عقلها وخيالها غوت.

وركبها غرور نزواتها. 

تظل وتبقى وحدها.

رفيقة طريقي ودربي.

وحبيبتي وسيدتي.

ومهجة قلبي ونظر عيوني.

ومن معها أحلامي.

ومن في ود وجدي تحكمت.

وتوكر على أغصان قلبي.

وترفرف بأجنحتها. 

وفي كل نظرة غزل منها.

تثيرني لأقبل خدودها.

بما نفسي وروحي أشتهت.

لكنها هي الآن بعيدة عني.

فأترقبها وأشعر في لهيب.

نظراتها ترمقني وتشعلني.

وتناديني في كأس.

وجراحات الهوى.

فلماذا حبيبتي ظلمتيني. 

وتجملتي وقسوتي على قلبي.

أيا عصفورتي الوديعة.

لكنني كذبا ورياءا.

قاومتها في عصيانها.

وجبروتها وتكبرها وعصيانها.

و هددتها ونهرتها آآه.

وزمجرت في وجهها.

لكنها من طغت وتعلت.

وأنا العاشق المجبول بها.

وقلبها وعشقها لها أذعنت.

ولجراحها من أدمنت. 

لكنها في هواها تجبرت.

ولعشقي وهواي من أنكرت.

فأخشى ماأخشى على قلبي.

في هواها براكين نيرانه أشعلت.

ولم تنطفيء ولن تنطفيء.

فحبيبتي تجبرت وتجبرت.

ولحبي وهيامي وإفتناني.

من أنكرت وأنكرت.

د... حازم حازم

الطائي.

العراق. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق