الجمعة، 4 يونيو 2021

قصيدة تحت عنوان{{هذا أنا وأنت والمنى}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}


هذا أنا وأنت والمنى  ...
بالله عليك حٌبا الا دنا ...
الا يكون الورد قد تدلى...
وحان رمي الزهر وتنامى ..
واليه نعدوا لنقطف السلوى  ..
ونتشبث بانجما تسطع وترى ....
ويتحلى الصادح منك الابهى  ...
رمي بين مقلتي غزير كالمهى  ....
اعدو إلى شاهق من جبل يرمى .....
روي منهمر قد صب الحب صبا  ....
وعاشقا إليه اتجول فيه ناجع الودا  ....
رقيق بانماه ومابان الغزيز فيتبارى ...
اشكوك الى مدن الاشتياق وتلهى  ....
وانا الصلب الصبور وفيا نارا ......
اما حان ان تستريح مع الأنجما ....
ساطع بين انملي وضوئك يتدانى ...
اعانق خيالك كما الحقيقة غلبى  .....
اطاول ليلا حالكا دونك فقدا  .....
متجاذب وترتد إلي وحرفك سعى ..
ما جاد بمنهله  كما الثري غرا ...
إلي الذي اهواه ما ضنك وماترى ...
ا يحق لي أن اعاتبك بحرفي فتتلقى  ...
متراشق الوداد اليك اهرع وارى ....
رد لي  بعض فراق فجر الشغفا ....
أما حان أن نرتقي إلى هيبة الامرا ...
وان تكون مسك خاطر تأمر وتنهى ...
أو يحق لك ان تتحقق احلاما فتسعى ...
الى حيثك الجريى واقتناءك الامضى ...
هذا الخطاب من حبيب الى حبه الاوفى ...
فربما يسكن نابض بقبلا حتى مكتفى ....
فجاد بانفاسه الى الغريم واي مردا ....
إلى حين متجدد فاحتسب ذاك مجددا ....
رياض  النقاء 
العراق  

4/6/2021 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق