الخميس، 15 يوليو 2021

قصيدة تحت عنوان {{خمرُك}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


 خمرُك...!!

_________
هلْ خمرُكِ المجدولُ في قلبي ...
عِنَبْ ...؟ 
لا ،  إنّهُ وردُ الورودْ 
يحكي على تَعَبٍ ،  عَتَبْ
يحكي صباحاً مثلَ بحرٍ قالَ لي : 
إنَّ العيونْ 
رفّتْ على شَغَفٍ ، وَصَبْ
و اللهِ إنكِ جُلَّنارٍ جاءَنِي 
مثلَ البنفسجِ مِنْ شِفَاهٍ  ، أو لهب 
أو مثلَ مَوجٍ مَاجَ فِي قلبي عُبَاباً 
هزَّني...
 فِيَّ  انتحَبْ ...
قومِي تعالَي إنِّني شبهُ الفَلا 
يشتاقُ خفقَ القلبِِ منكِ ، إنه
في العشقِ ( طبعاً ) إنه ، فِيَّ اغترب ...
قومي تعالَي ،  إنّكِ الرُّوح التي 
أشتاقُها تحيا بقلبي دائماً ...
و اللهِ إذْ يجتاحُكِ منّي الحنينْ 
إني و ربِّي ،  إِنَّ روحَكِ ترتوي 
مِنْ همسِ  ناياتِ القَصَبْ
هيَ قُبلتي أو نشوتِي
 أو روحُ أجفانِ الّلهَبْ
أنتِ الحبيبةُ والعشيقةُ والنُّهى 
قلبي إليكِ دائماً 
يسرِي سَغَبْ
تلكَ الحياةُ جميلةٌ أنتِ بها 
وردُ الورودْ 
أو ريحُ ريحانِ النقاءْ 
فِيّ تماهى  ، و اصطَخَبْ ....!!
أحببتُ خمرَكِ في شراييني سَرَى 
ثُمَّ على روحي تهاوَى 
ثمّ على قلبي ...
 انسَكبْ  ...!

سهيل أحمد درويش 
سوريا _ جبلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق