أنا والعيد بتنا بغربة
فأن مرة عيد لا أضن نلقاه
الحزن شعشع بين الوجوه غرابة
فلا تبسم الزمان ولا سر محياه
لقد أتعبتنا السنين غرس نواجز
وشاب الرأس لم يحظى بخطاه
نرعى وكانت لنا كم قطوف دانية
اليوم لا مرعى ولا قطوف سناه
طغى الطغيان فينا من كل ناحية
وبات الشريف رخيص مبتلى بلواه
وطني قومي عشيرتي ليس بمثلهم
عص الزمان زمان لم نكن نغشاه
وصار الرضيع فيك يورد مورده
وبات الجاهل فينا لكم والله نخشاه
حتى تغبغبت بغداد في غياهب جب
مقتول فيها كل ذي يوسف مثواه
تموت الناس تلوة الناس بلا رحمة
وكم أم وكم أب قد بات فاقدا لضناه
لقد بلانا الله بثلة ثعلب لا منقذ
وقد أبتلينا بحب وطن من زغرنا
نهواه
،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان
،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق