علمتني الأيام الموجعة
والليالي الباكية
والمواقف العابرة
حتى الأماكن المفقرة
وحروفي النازفة
كلماتي المعاتبة
أنك مجرد سحابة عابرة
في سماءي الجائعة
كنجمة تائهة
أنارت ليالي المعتمة
أو كفراشة حانية
زينت ورود بستاني الذابلة
لم تكوني لي يوما
ولي لن تكوني
أنت فصل رئيسي
احتل فصول حياتي
فكانت أعمق الجراح هي نصيبي
وطيفك هو كل مكسبي
و قلبي رهينة لديك
وحواسي بعثرتها عينيك
يامن لي لم تكوني ولن تكوني
اطلق سراح قلبي المسجون
فما عاد يطيق هذا الجنون
فكله هذيان من جسم محموم
و قلب حائر و تائه و مغموم
أو قدرا غادرا في يوم مشؤوم
# بلا عنوان .....
مجدوب محمد
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق