ضاع نصفي
واختفت معالمه بين بعد ورحيل بين اهآااات وانين بقيت نصفا يتيما .
أنا الصحراء القاحلة الآن
أنا الشجرة التى لا تثمر
أنا القمر الذي حجبه السحاب
أنا القلم الذي لا يكتب
أنا المزنة الكاذبة التى توحي بأنها ستمطر وتسيل منها الوديان وما هي إلا صورة في السماء تزينها
أنا الإطلال والدمار وخراب سنوات الضياع
أنا فوق اكوام الحزن أكون صرخة تصرخها حناجر البعد
كيف أكون كامل النفس والقلب دون شريان
والفكر صار محطما بلغة الأحزان .
وقفت معالم الحياة بداخلي وصرت شبه إنسان
لا أجد متكئ اتكي عليه .
الكل الذي وضعته وسادة لي افل
وعودته أملا منتظر بعذاب..
هل سيعود ويعود النصف الآخر وتكتمل صورتي في المرآة وتظهر جميلة أفضل من ما كان ..
أحمد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق