*إجلال عشق ....وإكبارْ*
.................
قالت كلمات في منتهى الإختصارْ
إحذريا حبيبي....ولا للإستهتار
الويل لك منّي إن عبثت بي وبقلبي
..............خلف الأستارْ
ها قد حذّرتك ....
فالعبث بقلوب الدّمى .....لعبة للصّغارْ
فلا تلعب بقلبي......لتحترق بالنّارْ
ولك الحريّة في الإختيارْ
تلقاني جنّة فردوس....طاووس
طوع يدي قلبك كامل المشوارْ
والعشق والغرام....سيل أنهارْ
أوزمهرير جهنّم لن ترحمك
إن خنت قلب حبيبتك عشتارْ
حبّ الأنفس كلمات....
الأحرف للفراغ إعمار
أيا نفس عشقت ....الدّيارْ
وحبّ العقول صوروملذّات
رطب ولا يابس ....حارْ
أيا خمرة ....كأسي للكبارْ
وعند القلوب ...إستشعار معنى التّذكارْ
هي الأحاسيس ....والتنّور قد فارْ
توقظ همس النّبض ...
لعوبة .....عند الغروب
وفي شعلة الأسحارْ
تغرق البحار والأنهارْ
توقد .........الأنوارْ
فأسمعني أعذب الكلمات
وأطربني بروعة الأشعارْ
تكون سيّدي وأميري ...
سلطان مملكتي في وقارْ
أمّا وإن عشقت صورتي
لأحمدنّ ولأشكرنّ مولايا....
هومن صوّرني شمس نهارْ
وإن سكنت قلبي ومملكتي
أبوح أيا حبيبي ....جهارالأنجم الليل....
وأهمس نجوايا للأقمارْ
الحبّ أثملني في عزّالنّهار
والعزف راقصني وحرّك الأوتار
وأقول بصراحة ، بلا حرف إضمارْ
هذا هو حبيبي.....يا أحلى حبيب
عشقني فأحببته....أحبّني فعشقته
وهكذا معا تقاسمنا..... الأدوارْ
لا قيس ليلى ...في شكواه
ولا جميل بثينة...الثّرثارْ
بل هوحبيبي الأوحد.....
جميل قلبي .....شهريارْ
مراح روح لروحي....
ريحان الحنان ...رفيق دربي
علم على نارْ...
إجلال عشق ....وإكبارْ
حبّ عظيم و شوق ...جبّارْ
..........ريحانيات
الاديب المفكروالشاعر التونسي
محمد نورالدين المبارك الريحاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق