وحيدة على شاطىء الحياة ...
هناكَ على شاطىء الحياة تعودُ الأيامَ من جديد لترمي بي على حافةِ الطريق ... لتعانقَ روحي المسافرة ذكرياتي العابرة ... وأحنُ إلى وريقاتٍ مهاجرة على مقعدٍ وردي ... يمرُ بي طيفكَ فتمطرُ السماءَ عشقاً ... فرحاً ... حزنا ... لأرى بعينيكَ صمتي وجنوني ... وتسافر في أعماقي عابراً كل محيطاتي غارقاً في قلبي خوفاً من فيضانِ البحر وعاصفةَ الاغتيالِ على شطآنٍ تكسرتْ أجنحتها لتقف على حاجز الانتظار...
وتعودَ الليالي من جديد بحلةٍ يتباهى بها حرفي العنيد .... ليطلقَ زفرةَ اختناق ... ونظرةَ حزنٍ ... وأملٍ جديد بلقاءٍ قادم أو حلمٍ يحملُ في طياتهِ فرحةً منتظرة تأتي من المجهول تستقر في القلبِ وتُفرح الروح ... ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق