الاثنين، 2 أغسطس 2021

قصيدة تحت عنوان{{دفات قلب}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{رَشَاد قُدُومِي}}



دفات قلب

البحر الكامل 

 

دقات قَلْبِي أَعْلَنْت قَرُب الْوَعِيد 

و الْقَلْب يَنْبِض فِي ضُلُوعي من جديد 

 

مَا بَالُ قَلْبِك قَدْ بَدَا لِي موصدا 

يَا مَنْ ببعدكِ قَد أثَرت بِي القصيد 

 

َّيا مُقْلَتِي كَيْف الْحَيَاة بدونكم ؟ 

ما بال قلبك قد تَجَمَّد كالجليد ؟

 

وسِهَام عَيْنِك قَد أصابتِ خافِقِي 

و الْقَلْب يَشعُر في غرامِك من بعيد 

 

فَسَأَلْتُهَا هَلَّا حلمت بحُبّنَا ؟ 

يَا مَنْ تركتِ الْقَلْب فِي همٍ أكيد 

 

قَالَت بِرَبِّك كَيْف أَنْسَى ودكم 

يَا مَنْ بِقَلْبِك عِشْتُ فِي قَصْرٍ مشيد

 

ما زال قَلْبِيَ لِلْحبيبِ مَشْرَعًا 

لَم يبق فِي قلبي مَكَان لِلْوَعِيد 

 

فأجبتها و الْقَلْب يَعْصِرُه الْأَسَى 

بغيابكم أًغْلقتُ قَلْبِي بِالْحَدِيد 

 

كَوْنِي كَمَا كُنَّا بِأَيَّام الصِّبَا 

فجمال رُوحِك سَائِرً نَحو الْمَزِيدِ 

 

إنِّي لأصرخ أَن حُبًَكِ قَاتِلِي 

فَلْيَسْمَع الْعُشَّاق صَوْتِي مِنْ بَعِيدِ 

 

كَلِمَات رَشَاد قُدُومِي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق