(سيدة الزنابق)
إني لسيدةُ الزنابق ..روحها
لتزقَ شهدَ الرياحِ... بالأطيابِ
رَسَمَتْ خواطرها من العشقِ الذي
يزهو على الجدرانِ والأبوابِ
وغدا يناجيني بوصلهِ راغبا
من لحظِ عينهِ رحتُ في إسترغابِ
سيبددًّ الأشواقَ بين الأضلعِ
هذا الجميلُ الوجهِ في أهدابي
في الروحِ نفسهُ لاتشيبُ بشيبةٍ
لو طالَ .عمري أو يزولُ.... شبابي
فتعالَ أنثرْ عبقَ ذا بظفائري
وأنهي حديثكَ فيهِ بعضُ َعتابي
وأزحْ مِرارَ الليلِ .وأرفقْ كاهلي
أو ردَّ أياما الصبا....لحسابي
روحي. تجنَّ وإنَّها كفراشةٍ
وتطيرُ في الأرجاءِ بالترحابِ
والخمرُ لمْ يسكرْ فمي من قبلكَ
ممزوجُ ماءِ ..كانَ غير شرابي
يالوعةَ الشوقِ الشجيِّ بمهجتي
بتباكيٍّ... الأحبابِ للأحبابِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق