بعنوان ( الشوق الجارف )
لم تكن لحظة عابرة ايقظتني
انحناءة قلب في قيض الوله
دمعةً على حافة الجفون
ألمهت يقظة جوفي والعيون
لحظةً ارتعش لها كامل الجسد
لوحت باليد والدموع تنهمر
ناديت وتحشرجت الغصة
بحنجرتي من شدة الألم
ثارت الأنفاس ك صهيل الخيل
فأتحفت صليل الشوق الجارف
ركضت بين حقول الياسمين
علني أعثر على أثرك الخفي
فقد عـدتُ خـاليةٌ الوفــاق
واللهثُ زفراتُ دمعٍ وآنين
بقلمي
سهير خليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق