عفوا سيادة القاضي
عفوا سيادة القاضي..سأوجز قصتي في السرد
سأشرح بعض آلامي وأوجاعي ،،
عَلِمَتْ أنني أحيا على الكفاف ..وليس ميسور
الحال .. وهي أدرى بأوضاعي ،،
بالصدفة تقابلنا تعارفنا ..وأُعجب كلانا بالأخر
وكنت لهواها وحبها أنا الساعي ،،
رأيتُ منها قبول وإعجاب بي ..... بدأنا ننسج
الأحلام ..لمستقبل ناصع زاهي ،،
قضينا أشهر معاً وأيام ..بحب عشناها وغرام
ولم تشتكي..ولا كنت أنا شاكي ،،
تمر أيامنا لحظات ..سعادة كلها وهناء ..وكان
حنيني ليوم يجمعني بترياقي،،
حقيقي ألهبت فكري .. وسكنت داخل روحي
وقلبي ..لا ..بل إحتلت أعماقي ،،
وتأتي اليوم تهجرني ..... تقول بأني لا أصلح
فقير الحال وقد سكنت بأحداقي ،،
حبي لها واضح ملكتها روحي وقلبي وشبابي
تأتي تريد وداع..أو مال وأطيانِ ،،
ما ذنبي تهجرني .. هذا من الرزاق..يقدر علي
الرزق .... أو يغنيني بثواني ،،
هي تُريدُ أنساها أسامحها..لتلحق بركب المال
وما ذنب روحي وقلبي وأركاني ،،
عفوا سيادة القاضي .. تعيدُ لي أملاكي ..كما
كانت بلا آلام .. وتشفي أوجاعي ،،
عفواً ..عفواً
عفوا أيا قاضي..أنا إن هُنتُ ..هانتْ هي .. ما
عُدت أهواها .. وكَرِهَتها أركاني ،،
تذهب فلا أسفا على بائع ... فكل بائعٍ خاسر
وأما الرابح .. فالمخلص الشاري ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق