الأربعاء، 25 أغسطس 2021

خاطرة تحت عنوان{{أكتُبك نقطَاً}} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الاستاذة {{دنيا محمد}}



 أكتُبك نقطَاً
فَتتوهُ السُطور ،
وعلى سطرٍ تَوَهَمتُهُ 
ضاعَ اسمي ،
 فَكيفَ أجمَعُكَ،
وسؤالي تَجَعَّدَ بوجهِ الجَواب ؟!!!
لن إكتُبَ 
ثم أحنِثَ
فمِن حقي ضغثٌ من حُلم
لعل غِيابَكَ يُؤكِّدُ حقيقتَه ،
والأرقُ يتقَدَّسُ ببحثي عَنك .
مَن الأكبرُ في شرودي فيك؟!!!
قدري؟ أم حظٌ عَظيم؟!!!!
كلامُكَ مِجدافي 
 فأحببتُ الغرقَ بعمقِك، 
فلا تلتقطِ الامنياتِ مِن مناقيرِ النَوارس 
وتحياتي من نوافذِ
 الفَنار.
تعال ...تعال مِنِّي الحنينُ ومنكَ اللهفة ،
نجرُ ذكرى لم تَحدثْ بَعد 
ونتوقعُ حَكايا خَلقَها الجُموحُ مرةً
والترددُ مراتٍ ومرات……

دنيا محمد

فلسطين..25/8

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق