حرارةُ دَمعاتي
.
ما دُمتِ غائبَة فلا لَذَّة لحياتي
وما طالَ الفِراق فأنتِ أعَزّ ذِكرياتي
يا ليلُ خَبِّر حبيبتي عَنّي
أنّي أشتاقها شَوق قَلَمي لأبياتي
.
وكُلّما نَبَضَ بينَ الضّلوع قلبي فإنّي
أسمعُ صدى إسمها تُرَدّدهُ نَبضاتي
.
وخَبِّرها إنَّ الأُمسيات عنها تَسألني
فَقَدْ كانتْ شَمعةً تُضيءُ أُمسياتي
.
أشتاقها فأهيمُ بِها فَهَواها يَأخُذني
لِخَيالها فَأُعانقها فَتُيقظُني حرارة دَمعاتي
.
يا ليلُ كيف السبيل فالإشتياق يُؤرِقني
وما بَيننا يَحولُ دونَ تَحقيق أُمنياتي
.
يا شاعِرَتي ، كُنتِ ولازِلتِ جُزءً مِنّي
بِعَينَيكِ أمواج دجلة وبِشَفَتَيْكِ فُراتي
.
وبالشِّعرِ يأتيني وَحي حُبّكِ فَيُلهِمُني
فتَتَغَزَّلُ بكِ بِالمَنابِر حروفي وكلماتي
.
وقَلَمي يَصهلُ على السّطورِ فَيُرغِمُني
أنْ أَبوحَ بالحُبّ الذي بَيننا يا فَتاتي
.
فَكَمْ مِنْ شاعِرَةٍ بالشِّعرِ راوَدَتني
فأُجيبها قلبي لايَسَعُ كلّ فَتَياتي
.
فَقط مُلهِمَتي لو عليها نازَعَتني
نِساء الكَون، تبقى قَدَري الآتي
.
عَلَّمتها أنّ الحُبَّ لايُستَجدى وعَلَّمَتني
أَنَّي مع حبيبتي أجِدُ ذاتي
.
فَيا ليلُ لو عن حالي سأَلْتَني
تُجيبُكَ عن حالي عِظامي ورُفاتي
..........................................
بقلمي/ اسيد حضير..
السبت 28 آب 2021 الساعة 11:00 مساءً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق