الأحد، 29 أغسطس 2021

قصيدة تحت عنوان{{حرارةُ دَمعاتي }} بقلم الشاعر القدير الاستاذ {{اسيد حضير}}


 حرارةُ دَمعاتي 

.
ما دُمتِ غائبَة فلا لَذَّة لحياتي 
وما طالَ الفِراق فأنتِ أعَزّ ذِكرياتي

يا ليلُ خَبِّر حبيبتي عَنّي
أنّي أشتاقها شَوق قَلَمي لأبياتي
وكُلّما نَبَضَ بينَ الضّلوع قلبي فإنّي
أسمعُ صدى إسمها تُرَدّدهُ نَبضاتي
.
وخَبِّرها إنَّ الأُمسيات عنها تَسألني 
فَقَدْ كانتْ شَمعةً تُضيءُ أُمسياتي
.
أشتاقها فأهيمُ بِها فَهَواها يَأخُذني
لِخَيالها فَأُعانقها فَتُيقظُني حرارة دَمعاتي
.
يا ليلُ كيف السبيل فالإشتياق يُؤرِقني
وما بَيننا يَحولُ دونَ تَحقيق أُمنياتي
.
يا شاعِرَتي ، كُنتِ ولازِلتِ جُزءً مِنّي
بِعَينَيكِ أمواج دجلة وبِشَفَتَيْكِ فُراتي
وبالشِّعرِ يأتيني وَحي حُبّكِ فَيُلهِمُني
فتَتَغَزَّلُ بكِ بِالمَنابِر حروفي وكلماتي
.
وقَلَمي يَصهلُ على السّطورِ فَيُرغِمُني
أنْ أَبوحَ بالحُبّ الذي بَيننا يا فَتاتي
.
فَكَمْ مِنْ شاعِرَةٍ بالشِّعرِ راوَدَتني
فأُجيبها قلبي لايَسَعُ كلّ فَتَياتي
فَقط مُلهِمَتي لو عليها نازَعَتني
نِساء الكَون، تبقى قَدَري الآتي
.
عَلَّمتها أنّ الحُبَّ لايُستَجدى وعَلَّمَتني
أَنَّي مع حبيبتي أجِدُ ذاتي
.
فَيا ليلُ لو عن حالي سأَلْتَني
تُجيبُكَ عن حالي عِظامي ورُفاتي
..........................................


 بقلمي/ اسيد حضير..

 السبت 28 آب 2021 الساعة 11:00 مساءً 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق