قصيدة تحت عنوان{{لو أنظرك}} بقلم الشاعر اليمني القدير الاستاذ {{صلاح محمد المقداد }}

 لو أنظرك !!..

ودَدَتُ بعيني أنْ أبْصركْ

أيا نُزْهَةً , في الورى للنَظَرْ .

فيالَيْتَنِيْ , لحظَةٌ ألْمَحَكْ

ولو مِنْ بعيدٍ شَقِيقَ القمر .

لترضى برُؤيَاكَ عينيْ التي

تَحنُّ, لذَاكَ الحبيب , الأبَرْ .

فقد ,ذُبْتُ شَوقاً إليك مدى

ولو يَصْفُو الدهرِ بعد العَكَرْ .

 تَمَنَيْتَ , يازَيْنَ , أنْ, ألْثمَكْ

وأنْ أحتويكْ بوقت السَحَرْ .

فماخِلْتُ في الغِيدِ مَنْ يُشبهَكْ

أيا قمرِيْ , التَامَ , بين , البشر .

حَويْتَ الجَمَالَ الذي يجعلكْْ

جمال الوجُود, وبدريْ الأغَرْ .

ومَنْ بالمَحَاسِنِ , قد زَيَنَكْ 

وألْهَمَكَ , ذَوقَكَ المُعْتَبَرْ .

وأعطَاكَ ما تَشْتَهِيهِ العُيُونْ

فللحُسن فيكم , جميل الأثَرْ .

فسُبحانَ مَنْ جَمَلَكْ والفُنُون

فأنْتَ , لها , المُبْتَدأ , والخَبَرْ .

وتسحرنيْ , بالجمالِ , المُثِيرْ

وفي عشقكُمْ قد عَدِمْتَ البَصَرْ

لقد هِمْتُ في حُبكُمٍ وَالِهاً

ولنْ أكتفيْ, أبداً , بالنظرْ .

تعال لنُحْيِيْ , اللياليْ , الملاحْ

فما أحسن القُرب وقت السمرْ .

 وجُدْ ليْ بوصْلَكْ بعد السَمَاحْ

بتقبيلكم , في الوجَنْ والثَغَرْ .

ودعنا لنسلُو , حتى الصباحْ

ونُنبذ ما هَالَنا , مِنْ كَدَرْ.

ومِنْ جنة الصدرِ هَبْ لي رَشَا

فقد طَابَ , ليْ , جَنْيَهُ , مِنْ ثَمَرْ .

فما أحسَنَ , القُرْب ,بعد النوى

وعُقُبَى اصْطَبَارَ الحبيب الظَفَرْ .

وحَسْبِيْ , بأنَكَ , أغْلَى مُنَى

وقلبي ورُوحِيْ إليكُمْ صَدَرْ .

وحَسْبِيْ وحَسْبُكَ أنَ الهوى

مُتَاحُ, لنا , بَلْ , علينا , قَدَرْ .

وأنَّى لمثلي أنْ , يَنْتَسِيكْ

أيا نَبْضَ قلبيْ ولحنَ الوتَرْ ؟.

وبين ذراعِيْ التي تحتويكْ

فما زِلْتُ, أذْكُرُ , بعض الأثَرْ !.

ومَنْ بَاعَكُمْ بالرخيص أشتريكْ

ويبقى , غلاكُمْ , هو , المُعْتَبَرْ .

تمنى أمانيك كَيْ , أجْتَبِيكْ

بتحقِيقَها , ياشقيق, القمرْ .

صلاح محمد المقداد 

10 يوليو 2021م _ صنعاء _